الحرفي الصحراوي لم يقف مكتوف الأيدي بل تجاوز كل المعيقات ليسهل معيشته، وليقول: هاأنا احتفي بالجمال وأتجاوز الحاجة إلى وضع أسس إبداعية ستتوارثها الأجيال... أول ما يثيرك في المجتمع الصحراوي من مصنوعات قدرة صانعها على تحويل الجلد إلى تحف، وسنحاول هنا أن نرصد بعضها:
- اصرامي: وسائد جلدية.
- أمصر: كيس جلدي صغير توضع فيه زينة المرأة من حلي وحناء.
- تاسوفرا: كيس كبير تحفظ فيه الأنثى ملابسها.
وفيما يخص زينة المرأة الصحراوية التي تحظى بمكانة متميزة داخل المجتمع الصحراوي فهناك الكثير منها:
- أمزدح: مصنوع من الجلد ومحلى بالخرز تضعه المرأة على شعرها.
- الفشة: مصنوعة من الجلد ومحلاة بالخرز تعصب بها العروس جبهتها.
- لكرك: نعل الأنثى .
كما أن يد الحرفي الصحراوي طوعت الخشب وجعلت منه مساعداً مهماً في تدبير أمور الحياة اليومية خصوصا على مستوى الطبخ فحول الخشب بقدرة موهوب إلى (كصعة) لتهيئ (الكسكس) وعجن الخبز، وصنعت (الكدحة) وهي إناء لشرب حليب الإبل، وهيأ الخشب ليكون (أمشقب) وهو بمثابة هودج لكن تختص به النساء فقط، كذلك الشأن بالنسبة للراحلة.
وللفضة حضورها البراق في زينة الصحراوية، تتهادى إلى أسماعك رنات الخلاخل الفضية لتموسق مشية الصحراوية وكلما رفعت يدها لمحت دملجا يسمى (غاني راسو)، وفي الأذن أخراص مزينة بالعقيق.