CHI3R HASSANI

عتانا للشغلة ديــــــــــــــــار...... عت لراسي وهلي وحلة
واطلبتك يا الحي القهــــــار......... سهلي فيها بالعجلــــــة
ميسورا حامد مولانــــــــــا......... ولواجعني شي بعدانــا
غير اللا طالب الاعانـــــــة........ بيا دولتنا ذي كحــــــلة
ولخالك ظروك من لــــكلام......... اللي داخل حك التخمام
اللا لو عت اللي خــــــــدام.......... يا مرحبتي زاد وسهلا
وتشوف الظحكة والابتسام.......... وتجيك الطفلة بالطبلــة
والتو اللي تنوي لكيــــــــام.......... بلمساك اتجيك الكهلـــة
واللي فالدشرة من الاريام.......... ينعت فيك وعندو تغلــى
ويلا عت لمانك خـــــــــدام.......... اتفو جاكم ذاك الوحلــة

حياك الله

المكان : العاصمة المغربية الرباط

الزمان : 14/01/2008

الحدث : جولة جديدة من جولات محاكمة البطل والناشط الحقوقي والأستاذ الباحث " سعيد مصطفى الخير البيلال"

كما كان متوقعا فقد تم اليم ، مثول البطل والناشط الحقوقي أعلاه ، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط عاصمة المغرب ، حيث أرادوا له في البداية آن يبقى بعيدا ، وأبى إلا أن يكون حاضرا ، أرادوا أن يقمعه فانقلب السحر على الساحر .أرادوه أن يقنع في زنزانته فأردت السماء عكس ذالك فانهمرت أمطار الحزن وكأني بها تقول صبرا يا سعيد .

فاليوم يخرج ذالك البطل من زنزانته الموحشة يتقدم نحو ساحة الوغى سلاحه العزيمة والإيمان،وسلاحهم قوات الأمن ،والسجان،اليوم نرى في وقفتك أمام القاضي المتعجرف تباشير النصر ودلائل الحرية نرى في شارات النصر التي رفعتها ،سلاحا ناريا يخترق صدور الغزاة في عقر دارهم.

اليوم ينسى الثكالى ثكلاهم،وتجف دموع المحرومين والمضطهدين وترسم البسمة على شفاه إلام التي احترقت كبدها شوقا إلى ابن يقبع خالف القضبان ويرتد بصر أب ابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم جاء فراق قرة عينه

ساقه السجان إلى غياهب المجهول.

لأنه فتح درسا جديدا من دروس الملحمة التي وقع عليها شهيد ثورة العشرين من مايو الخالدة الولي مصطفى السيد، التي لا تزال و ستظل تنغس مضاجع زبانية الرباط كيف لا وهو يلقي تحية الأبطال وقد اختار بشجاعة طريق الشهداء متحديا كل المساومات وعقدت العزم على المضير على خطى المناضلين الشرفاء،ونبذ طريق أولئك المنبطحين اللذين هوتهم فناجن الشاي في الحدائق و القصور ،وأعلنها جهارا نهارا عاش الشعب الصحراوي كلمات تختزن في ثناياها عصارة الألم و المعانات.

حيث استانفت اليوم 14/01/2008 ثالث محاكمات البطل والناشط الحقوقي ، عضو اللجنة الصحراوية لدعم حق تقرير المصير بالصحراء الغربية " سعيد مصطفى الخير البيلال "، وسط حصار امني مشدد ، حيث سرعان ما هرعت فيالق المن المغربية الى حصار المحكمة معيدة بذلك قراءة اسطوانتها المخدوشة التي يبرز عنوانها العريض مدى تمسك الدولة المغربية وتماديها في سياسة قمع الحريات العامة وبسط سيطرتها عن طريق القوة والاكراه .

ونشير الى ان هذه المحاكمة عرفت حضورا دوليا تمثل في كل من :

Joees manuel عن بضخوس

Josse garcia عن الاندلس

Rosana navarro y javierdecomines عن كاليسيا

Cuatran nicola القاضي الايطالي .

ويذكر انه خلال هذه المحاكمة تم منع الناشط الحقوقيي وقيدوم المعتقلين السياسيين الصحراويين "سيدي محمد ددش" رئيس اللجنة الصحراوية لدعم تقرير المصير بالصحراء الغربية من ولوج قاعة المحكمة.

، وللاشارة فهذه الاخيرة، استنجدت بقوات الامن التي لم تتردد في عسكرة المحكمة ، حيث طوقت كل المنافذ المؤدية اليها،وذلك باعتماد القوات المساعدة ناهيك عن سيارا الشرطة ، وكذا الشرطة السرية، التابعة للاجهزة الامنية المغربية ، التي وقفت سدا منيعا في وجه الوفود التي حضرت الى المحكمة الا ان الرياح الشرقية لرجل الامن المغربي رقم واحد في النظام المغربي "الشرقي الضريس" حالت دون دخول هؤلاء ، ليلجأو في الاخير الى المرابطة امام المحكمة ، معلنين التحدي للدولة المغربية رغم قساوة الظروف الطبيعية المتمثلة في الامطار المتهاطلة منذ الصباح الباكر اضافة الى البرد القارس، الا ان العزيمة والوازع الوطني الهمهم على المرابطة حتى النهاية .

وعلى الساعة الواحدةوالنصف بعد الزوال ، قررت هيئة المحكمة من جديد فتح الجلسة في ظل غياب المعتقل البطل ، مخافة ان ينقلب السحر عليها ، بعد ان حاولت السعي جاهدة اقبار القضية التي ذاع صيتها ، ومخافة ان ينكشف امرها امام المراقبين الدوليين،وبعذ فتح الجلسة من طرف القضاة ، وبداية الدفوعات الشكلية تدخل الدفاع المتكون من :

الاستاذ : "محمد اقديم" نقيب المحامين سابقا وعضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان .

الاستاذ : "محمد صدقو" عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان.

الاستاذ : "محمد الصبار" رئيس منتدى الحقيقة والانصاف.

الاستاذ : "مولاي احمد ركيز" : عن هيئة المحامين المغاربة ومعتقل سياسي سابق.

حيث كان للسادة الاساتذة الحاح ، على اطلاق سراح المعتقل دون شروط وبدون مقدمات تطبيقا للفصل 56 من قانون المسطرة الجنائية ، ومشيرة ـ هيئة الدفاع ـ الى ان المعتقل لم يكن في حالة فرار وانه كان يتحرك بشكل حر وخير دليل على ذلك "شهادة الحضور لمناقشة دبلوم الدراسات العليا المعمقة " وكذا نسخة من البحث المؤرختين بتاريخ دجنبر الماضي ، وكذا قضائه للعيد مع اهله في مدينة السمارة وهذا دليل على انه لم يكن في حالة فرار وبناء عليه تضيف هيئة الدفاع فان المتهم يجب اطلاق سراحه بدون شروط .كما كان لهيئة الذفاع الموقرة مطلب يقضي باحضار الشهود من اجل الادلاء بشهاداتهم ، في التهم الملفقة والموجهة الى المعتقل البطل ، الا ان المحكمة ممثلة في شخص النيابة العامة ،رفض طلب هيئة الدفاع ، مستندة الى حجج واهية وخالية من المصداقية ، بل الهدف منها تسخير نفوذها من اجل الاستمرار في سياسة خرق حقوق الانسان، بدون رقابة شرعية ، كما ان النيابة العامة لم تذكر التهم السياسية التي كانت قد وجهت للمتهم في الجلسات الماضية واثناء محضر الاستماع وكذا مثوله امام النيابة العامة يوم 29/01/2008 في الوقت الذي اكتفت بذكر المسطرة ذات المضمون الاجرامي وذات تهم تخص الحق العام وهو ما يتعارض والتوجه الذي يتبناه المعتقل، بعد ذلك قررت هيئة المحكمة رفع الجلسة الى حدود الساعة الرابعة والنصف ، وفي قرار تمت حياكته في خفاء وبعد ان اتضح للمحكمة جليا مدى خرقها السافر لهذه المحاكمة والتي كانت ابرز معالمها فتح الجلسة في غياب المعتقل، ليتم احضاره الى المحكمة على الساعة الثالثة والنصف ، مرتديا زييه الوطني المتمثل في الدراعة واللثام ، وهو يردد الشعارات الوطنية من قبيل :

عاش الشعب الصحراوي

لالاللحكم الذاتي استقلال الصحراء آتي ، آتي ، آتي ...

عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

وفي حدود الساعة الرابعة ، تم استئناف المحاكمة من جديد لكن هذه المرة بحضور فعلي للمعتقل البطل ، "سعيد مصطفى الخير البيلال" ، وبحضور المراقبين الدوليين ، لكن مع استمرار لمنع الطلبة والوافدين من الارض المحتلة . حيث تم المناداة على البطل الذي دلف الى قاعة المحكمة يردد الشعارات الوطنية من قبيل :

viva polisario

عاش الشعب الصحراوي

وغيرها من الشعارات الوطنية .. وعنذ سؤال القاضي له عن اسم ابيه ومسقط راسه ، اجاب بقوله : "سعيد ولد مصطفى ولد الخير " من مواليد العيون المحتلة ، حيث تمت مقاطعته من طرف القاضي الذي رفضت مسامعه استقبال كلمة العيون المحتلة ، الذي اعطى المداخلة لهيئة الدفاع برئاسة نقيب المحامين المغاربة سابقا الاستاذ "محمد اقديم " والاساتذة الاخرين الذين ابدوا حنكة وتمرسا في ميدان الدفاع عن حقوق الانسان مشيرين الى انه من الواجب تمتيع المعتقل بحرية التعبير المطلق حتى يتسنى له الادلاء بمواقفه السياسية ، وان من حقه المطالبة بتقرير المصير ، وهذا ما ينطبق والمواثيق الدولية التي تعبر عن الحريات العامة للافراد والجماعات ، وبخصوص مداخلة المعتقل السياسي والناشط الحقوقي "سعيد مصطفى الخير البيلال " اوضح البطل انه يطالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي وتمتيعه بالحرية والاستقلال ، وبخصوص جوابه عن سؤال القاضي الذي اتهمه انه يحرض الطلبة على القيامم باعمال منافية للقانون ، كان رده بانه اعتقل على خلفية نشاطاته السياسية ، وان الطلبة الصحراويين والشعب الصحراوي قاطبة لا يحتاج الى تحريض بل انه يسعى الى الحرية والاستقلال وان الشعب الصحراوي لا يؤمن بالعنف على مر التاريخ ، واضاف انه ليس من شيمه النبيلة القيام باعمال خارج نطاق القانون ولذلك فان الاعتصام الساسي الذي كان امام الحي الجامعي السويسي الاول كان اعتصاما سياسيا بالدرجة الاولى دام ثمانية ايام، وقد تعرضنا من خلاله للتدخلات من طرف الاجهزة القمعية تعرض من خلاله ثمانية طلبة صحراويين يضيف "سعيد البيلال " ، بعدذلك جاء الدور مجددا لكلمة هيئة الدفاع التي اكدت من جديد على تشبها بحق المعتقل في التعبير بكل حرية عن ارائه السياسية ومعتقداته. بعذ ذلك تجرأت هيئة المحكمة على النطق بقرار الحكم بتاريخ 17/01/2008 ، وذلك وسط حصار بوليسي لقاعة المحكمة ، بعد خروج المعتقل يردد الشعارات الوطنية .

وامام باب المحكمة حيث الوفود التي منعت من الدخول ، والتي نظمت بدورها وقفة امام المحكمة مرددة الشعارات الوطنية من قبيل :

"ياسعيد يا رفيق سنواصل الطريق "

"صحراوي صحراوية ايدي فيدك للتضحية"

"عاشت الجبهة الشعبية"

في دلالة لة واضحة على التآزر والتضامن وتبادل التحية الت يتحمل في ثنياها انشودة النصر ومماويل الحرية .

وللتذكير فان والدة المعتقل ، "اخديجة منت الحافظ" التي تعرضت لحالة اغماء نقلت على اثرها الى المستشفى في حالة غيبوبة على متن سيارة الاسعاف حيث عانت بدورها من سوء المعاملة داخل المستشفى ووكذا المرافقين لها من المضياقات جراء تداعيات هذه المحاكمة وما صاحبها من مواقف سياسية ذات حمولة ودلالة تحررية