أشار مكتب الأمانة الوطنية اليوم بأن جبهة البوليساريو ستشارك في المفاوضات المزمع اجراءها مع المغرب تحت اشراف الامم المتحدة ما بين 7 و 9 يناير الجاري بمانهاست، بنفس تشكيلة الوفد التي فاوضت في الجولتين السابقتين، من أجل الوصول الى حل يضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي وفقا لقرارات مجلس الأمن التي دعت طرفي النزاع بالصحراء الغربية للتفاوض لحل الصراع.
"وقد استعرض الاجتماع تقييماً عاماً لمسار المفاوضات في الجولتين السابقتين، إضافة إلى توجيهات بخصوص الجولة القادمة، انطلاقاً من قرارات المؤتمر الثاني عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، المنعقد في بلدة التفاريتي المحررة، شهر ديسمبر 2007"، يضيف البيان.
وقد جدد الاجتماع "التنديد بممارسات الحكومة المغربية، سواء لجهة خرقها لقرارات الشرعية الدولية، بتنصلها من التزاماتها السابقة ورفضها استفتاء تقرير المصير، أو لجهة خرقها للقانون الدولي بمحاولة تمرير الحلول الاستعمارية والأحادية الجانب، أو لجهة استمرارها في القمع الوحشي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب وفي مواقع دراسة الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية".
وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه:
-------------------------
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
التاريخ : 01 01 2008
برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، وبمقر رئاسة الجمهورية، عقد مكتب الأمانة الوطنية للجبهة اليوم، 01 01 2008، اجتماعاً مع الوفد الصحراوي المفاوض، في أفق تنقله إلى مانهاست، بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في المفاوضات المباشرة مع الحكومة المغربية، والمقررة في الفترة من 7 إلى 9 يناير 2008.
وقد استعرض الاجتماع تقييماً عاماً لمسار المفاوضات في الجولتين السابقتين، إضافة إلى توجيهات بخصوص الجولة القادمة، انطلاقاً من قرارات المؤتمر الثاني عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، المنعقد في بلدة التفاريتي المحررة، شهر ديسمبر 2007.
وقد تم التذكير بأن الطرف الصحراوي سيشارك في الجولة القادمة من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1754، القاضي بإجراء المفاوضات بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وقد جدد الاجتماع التنديد بممارسات الحكومة المغربية، سواء لجهة خرقها لقرارات الشرعية الدولية، بتنصلها من التزاماتها السابقة ورفضها استفتاء تقرير المصير، أو لجهة خرقها للقانون الدولي بمحاولة تمرير الحلول الاستعمارية والأحادية الجانب، أو لجهة استمرارها في القمع الوحشي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب وفي مواقع دراسة الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية.
وكان الاجتماع ، الذي حذر من عواقب هذه الممارسات، وجدد نية الطرف الصحراوي الحسنة وإرادته الصادقة، فرصة كذلك للتذكير بتشكيلة لوفد الصحراوي إلى مفاوضات مانهاست، والذي يتكون من الإخوة:
ـ المحفوظ اعلي بيبا، عضور الأمانة الوطنية للجبهة، رئيساً
ـ إبراهيم غالي، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، عضواً
ـ امحمد خداد، ، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، عضواً
ـ البخاري أحمد، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، عضواً
ـ البشير الصغير، مستشار تقني.
ـ سيدي محمد عمار، مستشار تقني