agadir assamid

عن الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي اكادير

أمام الزخم النضالي و الإعلامي الذي حققه معطلو مدشر أسرير الصامد في معركة الأمعاء الفارغة كخطوة تصعيدية تزامننا مع الذكرى 35 لاندلاع الكفاح المسلح ، مع ما يشكله هذا التاريخ من رمزية ودلالة لدى الشعب الصحراوي بغية تركيع الدولة المغربية وإرغامها على الإستجابة للملف المطلبي العادل و المتمثل في حق الشغل وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. فحق الشغل أصبح حكرا على تجار السلام و الرجعيين، فيما يحمل معطلو أسرير الصامد دولة الإحتلال المغربية كامل المسؤولية عن سلامة الشعب الصحراوي الأعزل لكونها تتحكم و تدير منطقة الصحراء المحتلة

وبعد تسعة أيام من المعركة النضالية يسقط المعطليين الصحراويين مغمى عليهما كل من محمد فلوس و البشير اللمطي ليثم نقلهم الى المستشفى المركزي بأكادير المغربية. وفي تحدي هتشكوكي صمد باقي المعطلين في هذه المعركة البطولية ليغمى أيظا على معطليين صحراويين آخرين حسب آخر بلاغ وهما المعطل الصحراوي الحسين ولد الفاضل بلا وكذا أحمد محمود ولد مبارك بريكة لينقلا إلى المستشفى على وجه السرعة فيما عرف مدشر أسرير الصامد و بالضبط أمام مكان الإعتصام خيمة العزة و الكرامة تطويقا قمعيا من كافة تلاوين قوات المغول المغربية لمنع إلتفاف الجماهير الشعبية الصحراوية بمكان المعتصم للتضامن مع أبناءهم المعطلين الصحراويين، فيما ثم الإعتداء بالضرب و التنكيل بالناشطة الحقوقية رمز المرأة الصحراوية خديجة موثيق و رفيقة دربها الأم الصحراوية زبيدة موثيق وذلك في محاولة يائسة لمنعهم من مؤازرة أبناء الشعب الصحراوي الأشاوس العازمين بإرادة من فولاد على مواصلة المعركة تحت شعار لا تراجع لا إستسلام المعركة إلى الأمام

ومن قبيل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا نحن الطلبة الصحراويين موقع أكادير الصامد و العتيد نعلن مايلي

* تشبثنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كممثل وحيد وأوحد للشعب الصحراوي

*تشبثنا بحق الشعب الصحراوي في الاستقلال التام

*إيماننا العميق بأن الحرية لها طريق واحد يمر عبر فوهة البندقية

*تضامننا المبدئي و اللامشروط مع المعطلين الصحراويين ب مدشر اسرير الصامد

*تضامننا مع الاطار والناشط الحقوقي النعمة الاسفري وكدا الناجم بوبا فى اضرابه عن الطعام

* مطالبتنا برفع الحصار العسكري و الإعلامي المضروب على المنطقة منذ 31 أكتوبر 1975