تخليدا ذكرى انتفاضة الزملة بالموقع الجامعي مراكش

على وقع الشعارات الوطنية:

لابديل لابديل عن تقرير المصير

الوالي يا شهيد بصيري يا فقيد قسما لن نحيد عن نهجكم السديد

يا صحراوي لا تمل لستقلال هو الحل

لا لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء اتي...................

افتتح الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي مراكش شكلهم النضالي تخليدا منهم لذكرى الانتفاضة الام . ذكرى انتفاضة الزملة. وقد حمل الطلبة الصحراويين لا فتتين كتب عليهما:

الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي مراكش يخلدون ذكرى انتفاضة الزملة المجيدة

وكتب على الاخرى نفس العبارة باللغة الانجليزية.

لتطرح بعد ذلك ارضية النقاش المتمثلة في ابعاد ودلالات 17 من يونيو وقد اثري النقاش بالعديد من المداخلات والتي تناولت بالتفصيل هذا اليوم انطلاقا من نظرة علمية باعتباره النقطة التي افاضت الكاس واليوم اللذي جسد فيه الشعب الصحراوي مواقفهم السياسية على ارض الواقع. كما اجمعت المداخلات على التضامن مع المعتقل السياسي الطالب خليهنا ابو الحسن. اضافة الى تهنئة قيدوم الحقوقيين الصحراويين ابراهيم الصبار على انعتاقه من قيود الرجعيو والاستعمار. كما تم التنديد بالهجمة الجبانة التي تعرض لها قيدوم المعتقلين السياسيين سيدي محمد ددش ابان استقبال ابراهيم الصبار.

ليتلى في الختام البيان التالي:

بيـــــــــــــــــــــان



يعتبر يوم الزملة التاريخي مجسدا لتطلعات الصحراويين أينما كانوا من حيث التعبير عن الطموحات والمطالب المشروعة، وهي ليست وليدة ذلك اليوم فحسب، بل هي سليلة عقود من الكفاح والمقاومة، وهو بذلك امتداد طبيعي لذلك الكفاح وتلك المقاومة ضد المستعمرين الاسبان والفرنسيين على حد سواء.
بدأ يوم الانتفاضة عندما قررت اسبانيا حشد الصحفيين وممثلي حكومة فرانكو في العيون لأجل تسمية الصحراء الإقليم الثالث والخمسين، وأيضا عندما رفضت الحكومة الاسبانية المذكرة التي رفعتها المنظمة الطليعية، فتجمع المواطنون الصحراويون ليعبروا عن رفضهم واحتجاجهم.

كان المتظاهرون مسلحين بالأعلام الوطنية واللافتات، وحناجر تلعلع باسم الوطن وخروج المستعمر. وكان من بين الشعارات التي رددوها : لا للاندماج، لا للمدرسة الأسبانية، نريد مدارس عربية، نريد خروج اسبانيا. ولما أحست قوات القمع الاستعمارية بخطورة الموقف بدأت في إطلاق النار على المتظاهرين لأجل تفريقهم، لكن مقاومة المنتفضين العزل كانت اشد وأشرس.

ونحن نتذكر اليوم من داخل عقر دار الغزاة ذاك اليوم المشهود لا يسعنا الا ان نقف وقفة اجلال واكبار الى كل اولئك اللذين اختارو تكسير جدار الصمت . الى اولئك اللذين امنوا ايما ايمان بمقولة الشاعر لا حياة ولا عزة لقوم ههم عبيد في ارضهم واماء.

ومنه ومن منطلق مسؤوليتنا كطلبة صحراويين بالموقع الجامعي مراكش. وتخليدا منا لهاته الذكرى المجيدة. فاننا نعلن للراي العام الدولي والمحلي ما يلي:



تشبثنا بحق شعبنا في الاستقلال التام

تشبثنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كممثل شرعي وحيد واوحد للشعب الصحراوي

مطالبتنا الدولة الاسبانية بتحمل المسؤولية التاريخية فيما جرى لجماهيرنا المنتفضة يوم 17 من يونيو 1970

مطالبتنا الدولة الاسبانية بالكشف عن مصير فقيد الشعب محمد سيدي ابراهيم بصيري

تضامننا مع رفيقنا المعتقل السياسي الطالب الصحراوي خليهنا ابو الحسن ومطالبتنا بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين.

تهنئتنا للمعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الصبار بمناسبة اطلاق سراحه.

تضامننا مع كافة نضالات جماهير شعبنا.

تعهدنا بالمضي قدما في مسيرتنا النضالية حتى تحقيق غايات واهداف ثورة 20 من ماي.
كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل



عن الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي مراكش

17 من يونيو الخالد 2008