اتهم عضو الأمانة الوطنية، المنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو، السيد أمحمد خداد، المغرب بوقوفه إلى جانب إسرائيل بشكل مفضوح عكس الإرادة الشعبية والرسمية العربية والدولية. وقال 'إذا لم يكن القرار المغربي بإيعاز من إسرائيل، فإنه على الأقل لتل أبيب علاقة مباشرة به'•
وكان المغرب قد أغلق سفارته في كاركاس الفنزويلية بعد طرد السفير الإسرائيلي من طرف الزعيم هيغو تشافيز تضامنا مع غزة.
ورد المسؤول الصحراوي، السيد أمحمد خداد في اتصال بـصحيفة 'الجزائر نيوز' على ذلك بقوله 'إن المغرب يحاول بذلك لعب ورقة إسرائيل للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لمناصرته في القضية الصحراوية ضد الشرعية الدولية، وإلا كيف نفسر هذا القرار المفاجئ، وبلادنا لها سفارة هناك من الثمانينيات'•
وتساءل المتحدث أيضا أنه 'لماذا لا تقوم الرباط بنفس الإجراء مع كل الدول التي تضم سفاراتنا في معظم دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ثم إن توقيت هذا القرار يعري المغرب بشكل مفضوح بأنه جاء مناصرا لإسرائيل'•
وكشف هذا الأخير أن المغرب ليس جديد عليه هذه المواقف، خاصة وأنه سبق وأن أشرك خبراء إسرائيليين في بناء جدار العار بين الأراضي المحررة والأراضي المحتلة الصحراوية، 'كما سبق وأن وشّح السفير الإسرائيلي بنيويورك بالوسام العلوي لتزويده بمعلومات استخباراتية عن الجزائر ونظير تقديمه خدمات جليلة أخرى عسكرية ودبلوماسية'، وقال أيضا: 'لا يمكن أن تسوق المغرب بكل بساطة قرارها، إنه جاء بفعل تصاعد دعم فنزويلا للصحراء الغربية لأن ذلك موجود حتى قبل مجيء تشافيز إلى الحكم'.