اخيرا لجنة البرلمان الاوربي لتقصي الحقائق بالعيون المحتلة

تحل يوم الثلاثاء 27/01/2009 بالعيون المحتلة لجنة البرلمان الاوروبي لتقصي الحقائق حول الفضائع والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها شلطات القمع المغربي ضد الانسان الصحراوي, هذه اللجنة التي حاول المغرب منذ 2006 ولمرات متعددة عرقلة وصولها تارة بالمنع وتارة بوضع برنامج وهمي ولقاءات مع جمعيات تابعت له ولا وجود لها الافي مكاتب مخابراته و اقسام الشؤون الداخلية بعمالاته وولاياته, وبعد ضغط كبير المنظمات الحقوقية بالاضافة الى الوعي الكبير للسياسيين والحقوقيين الصحراويين اضطر المغرب الى قبول دخول هذه اللجنة الى المناطق المحتلةوان كان قد حاول مرة اخرى التلاعب ببرنامجها عن طريق وضع برنامج مكثف لم تحظى الجمعيات الصحراوية منه الا باربع ساعات للقاء اللجنة ستكون فترة مهمة بالنسبة للشعب الصحراوي يجب ان تسغلها الحقوقيون الصحراويون بشكل جيد من اجل ايصال الحقائق وبالتالي نشرها في التقرير الذي ستخرج به اللجنة مما سيعطي دفع قوية للقضية الصحراوية كما سيستغلها السياسيين الصحراويين في حواراتهم مع المجتمع الدولي,
لكن الفعل والحدث المهم لن تخلقه الجنة او الحقوقيون الطين سيلتقون بها انما سيخلقه المناضلين الصحراويون في العيون المحتلة اضافة الى باقي الصحراويين في باقي مدن الصحراء الغربية عن طريق المواجهةوالتظاهر من اجل ايصال صوت الحرية والاستقلال الى العالم فيجب ان لا نفوت هذه الفرصة التاريخية.
لابديل لا بديل عن تقرير المصير